وكان شاعراً مُجيداً، فمن شعره:ربَّ خودٍ عرفتُ في عرفاتِ * سَلَبتْني بحسنها حسناتيحرّمَتْ حين أحرمت نوم عيني * واستباحت حِماي باللَحَظاتِو أفاضت مع الحجيج ففاضتْ * من جفوني سوابقُ العَبَراتِو لقد أضرمت على القلب جمراً * مُحرقاً إذ مشتْ على الجَمَراتِلم أنلْ من مِنى مُنى النفس حتى * خفتُ بالخيفِ أن تكون وفاتيتوفِّي سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وله خمس وأربعون سنة.
عمر بن أحمد البرمكي(1) ( ... ـ 387هـ)
عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبوحفص البَرمكيّ.تفقّه بأبي علي النجّاد، وبأبي بكر عبد العزيز المعروف بغلام الخلاّل.وحدّث عن: ابن الصواف، وإسماعيل الخطبي، وغيرهما.وكان أحد كبار فقهاء الحنابلة، كثير الفتيا.صنّف في الفقه كتباً، منها: شرح بعض مسائل الكوسج، حكم الوالدين فيمال ولدهما، والصيام.
(1) تاريخ الاِسلام (حوادث 381ـ 400) 169، المنهج الاَحمد 2|73 برقم 620، كشف الظنون 1413
و1434، إيضاح المكنون 2|290، هدية العارفين 1|781، معجم الموَلفين 7|272، طبقات
الحنابلة 2|153 برقم 623.