عن تهنئته لمّا عاد من الحجّ ـ:تجنَّ واظلمْ فلستُ منتقلاً * عن خالص الودّأيُّها الظالمْظننتَ بي جفوةً عتبتَ لها * فخلتَ أنّي لحبلكم صارمْحكمتَ بالظنِّ والشكوك ولا * يُحكَمُ بالظنِّ فالهوى حاكمْتركتَ حقّ الوداع مطّرحاً * وجئت تبغي زيارة القادمْأمران لم يذهبا على فطن * وأنت بالحكم فيهما عالمْو كلُّ هذا مقال ذي ثقة * و قلبه من جفائه سالمْتوفّـي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ووجد عليه الراضي العباسي
وجداً شديداً.
عمرو بن أحمد الاَستراباذي(1) (...ـ362هـ)
عمرو(2) بن أحمد بن محمد بن الحسن ، أبو أحمد الأستراباذيالسُّورابي.(3)درس الفقه بمصر على منصور بن إسماعيل المصري.و سمع أباه، وهُميم بن همّام، وعبدان الاَهوازي،والفضل بن الحباب
الجمحي، وعبد اللّه بن ناجية، وغيرهم.
(1) تاريخ جرجان 534 برقم 1131، الاَنساب للسمعاني 3|333، اللباب 2|153، تاريخ الاِسلام
(سنة 362) 294، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3|468 برقم 231، طبقات الشافعية للاسنوي
1|50 برقم 62، معجم الموَلفين 8|7.(2)وفي الاَنساب: عمر. (3)نسبة إلى سوراب، من قرى استر اباذ.