موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثمّالبغدادي.

ولد بالبصرة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، ونشأ بها، و سمع أبا العباس
الاَثرم، وأبابكر الصولي،وأبابكر بن داسة، وواهب بن يحيى المازني،
وغيرهم.

ونزل بغداد، وأقام بها.

وكان عالماً، أديباً، شاعراً.

شهد عند قاضي الاَهواز أحمد بن سيار، وقصد الوزير المهلبي ـ لما نزل
السوس ـ فاعتنى به، وطالبه بأن يلحق به في بغداد، فلحق به، فكلّم الوزيرُ في
أمره قاضي القضاة أبا السائب عتبة بن عبيد اللّه ، فقلّده في سنة (349هـ)
قضاء القصر وبابل، ثمّولاّه المطيع للّه القضاء بعسكر مُكرَم وايذج ورامهرمز،
وتقلّد بعد ذلك أعمالاً كثيرة.

و قد صنّف المحسّن التنوخي كتباً، منها: نِشْوار المحاضرة(1) والفرج
بعد الشدّة(2)، والمستجاد من فَعَلا
وله ديوان شعر(4) ومجموعة أقوال في الحكمة، سماها عنوان الحكمة
والبيان.(5)

توفي ببغداد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.

(1)طُبع في بيروت في ثمانية أجزاء، وحقّقه المحامي عبود الشالجي، ونقل عن مصنف الكتاب،
قوله: إنّه سمّـاه نشوار المحاضرة، لاَنّ النشوار ما يظهر من كلام حسن. يقال: إنّ لفلان نِشواراً
حسناً، أي كلاماً حسناً.

(2)طُبع من قبل موَسسة النعمان في بيروت، في جزءين.

(3)طبع بدمشق، وحققه الاَُستاذ محمد كرد علي.

(4)قال عنه أبو نصر سهل بن المرزبان إنّه رآه ببغداد. يتيمة الدهر:2|405 برقم 120.

(5) ذكر ذلك المستشرق مرجليوث في مقدمة الترجمة الانكليزية للجزء الاَوّل من النشوار. انظر
ترجمة القاضي المحسن بقلم عبود الشالجي.

/ 505