بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید صاحب«تهذيب اللغة».كان فقيهاً عارفاً بالمذهب، ثمّ غلب عليه علم العربية، فكان لغوياً أديباً مصنّفاً.سمع ببلده من: الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمان السامي، وببغداد من أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ونفطويه، وغيرهم.روى عنه: أبو عبيد الهَرَوي، وسعيد بن عثمان القرشي، والحسين بن محمد الباشاني، وعلي بن أحمد بن خمرويه، وآخرون.وكان قد أسرته القرامطة في وقعة الهَبير سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.(1) وكان القوم الذين وقع في أسارهم يتكلّمون بطباعهم البدوية وقرائحهم التي اعتادوها ولا يكاد يكون في منطقهم لحنٌ ـ كما قال في أوّل كتابه تهذيب اللغة ـ. قال: واستفدتُمن مخاطباتهم ومحاورة بعضهم بعضاً ألفاظاً جمّةً، ونوادر كثيرة.و للاَزهري من الكتب: علل القراءات، تفسير اصلاح المنطق، غريب الاَلفاظ التي استعملها الفقهاء، وتفسير السّبع الطِّوال، وغيرها.توفّي سنة سبعين وثلاثمائة عن ثمان وثمانين سنة.(1)ابن الاَثير، الكامل في التاريخ:8|147.