موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وروى عن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني في أيّام استقامته، وصار عالماً معروفاً
مصنّفاً في أيّام معزّ الدولة البويهي(1) وكان معزّ الدولة يسأله ويكاتبه.

قال العلاّمة الطهراني في الذريعة: يروي عنه المفيد، وأحمد بن عبدون،
وهو يروي عن أحمد بن محمد بن طلحة العاصمي.

ولابن الجنيد كتب كثيرة، تبلغ ـ عدا أجوبة مسائله ـ نحواً من خمسين
كتاباً، منها: تهذيب الشيعة لاَحكام الشريعة، نحو عشرين مجلداً، يشتمل
على عددكتب الفقه على طريقة الفقهاء، المختصر الاَحمدي للفقه
المحمّدي(2)، فرض المسح على الرجلين، ونور اليقين وبصيرة العارفين،
وغيرها.

ولهُ في أجوبة المسائل: المسائل المصرية، أجوبة مسائل معز الدولة من
آل بويه، وأجوبة مسائل سبكتكين الاَعجمي، وغيرها.

قيل: توفي ابن الجنيد بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.

قال السيد بحر العلوم في رجاله: والظاهر وقوع الوهم في هذا التاريخ
بتاريخ (وفاة) الصدوق، وإنّ وفاة ابن الجنيد قبل ذلك.

أقول: يظهر أنّ وفاة المترجم كانت في العقد السابع من القرن الرابع، لما
ذُكر من شهرته ومكانته في أيّام معزّ الدولـة (المتوفى356هـ) فيستبعد بقاء
المترجم إلى سنة (381هـ)، ويوَيد استظهارنا هذا قول ابن النديم في
«الفهرست» عند ترجمته لابن الجنيد: (قريب العهد). علماً أنّ
«الفهرست»صُنِّف في سنة (377هـ).(3)
(1)كان وزيراً للمطيع للّه العباسي، ولي سنة (334هـ) وتوفي سنة (356هـ) الكامل:8|356.

(2)وقع هذا الكتاب إلى العلامة الحلي (المتوفى 726هـ) ووصفه بأنّه (كتاب جيّد يدل على فضل
هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره)، ونقل عنه آراءه في كتابه
«مختلف الشيعة»، وقد استخرجت آراء المترجم من هذا الكتاب وطُبعت بصورة مستقلة.

(3)نص الموَلّف في مواضع كثيرة من «الفهرست» أنّه ألفه سنة (377هـ). الفهرست:3، المقدمة.

/ 505