محمّد بن أحمد الجبليّ (1) (...ـ313هـ) - موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


محمّد بن أحمد الجبليّ (1) (...ـ313هـ)

أبو عبد اللّه القُرْطُبيّ.

سمع من: بقيّ بن مخلّد، ومحمد بن وضّاح، والخُشَني، وأحمد بن
إبراهيم الفرضي.

صنّف كتاباً في الاَحكام وما يجب على الحكّام علمه.

و طُلب للشورى بقرطبة، فامتنع.

قال ابن الفرضي: كان حافظاً للرأي، عالماً بالاَحكام.

و قال القرشي في «الجواهر المضيّة»: حافظ للرأي رأي أبي حنيفة.

أقول: هذا وهم من القرشي، فالمترجم مالكيُّ المذهب، يظهر ذلك من
طبقة الشيوخ الذين سمع منهم، أمّا قول ابن الفرضي: (كان حافظاً للرأي)
فأراد به رأي مالك، ولقد تكرّر منه هذا القول كثيراً عند ترجمة فقهاء
المالكية.(2)

توفّي في شوّال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، وقيل عشر.

(1)جذوة المقتبس 1|75 برقم 6، بغية الملتمس 1|70 برقم 10، تاريخ علماء الاَندلس 2|678 برقم
1183، الجواهر المضيّة 2|30 برقم 88، معجم الموَلفين 8|245.

(2)انظر على سبيل المثال ترجمة محمد بن عبد اللّه بن يحيى الليثي برقم 1251، وترجمة محمد
بن عبيد اللّه ابن الوليد القرشي المعيطي برقم (1318).قال في المعيطي: كان حافظاً للفقه، عالماً
بالرأي، على مذهب مالك وأصحابه.

( 368 )


اللوَلوَي(1) (...ـ350هـ)

محمد بن أحمد، ويقال: أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الاَموي، أبوبكر
القرطبيّ، المعروف باللوَلوَي.

سمع أسلم بن عبد العزيز، وابن لبابة، وطاهر بن عبد العزيز، وغيرهم.

حدّث عنه: ابن المكوي، وغيره.

و به تفقّه محمد بن يَبقى بن زَرْب.

وكان من كبار فقهاء المالكيّة، مشاوراً في الاَحكام، حافظاً للّغة، شاعراً.

وأكثر شعره في الزهد والوعظ والمكاتبات.

فمن شعره:

إنّي وإن كنت القريضَ أقوله * يوماً فليس على القريض معوّلي

علمي الكتاب وسنّةٌ مأثورةٌ * و تفنّني في أضرُبٍ وتحوّلي

فإذا ذكرت ذوي العلوم وجدتني * في السّبق قدّام الرعيل الاَوّلِ

أشفي العمى ببيان قول فاصل * يجلو ويكشف كلّ أمر مشكل

والجمع يعلم أنّني إمّا أقُلْ * إن أنصفوا في ذاك أن لا أفعل

توفّي سنة خمسين وثلاثمائة، وقيل: إحدى وخمسين، وقيل: ثمان
وأربعين.

(1) تاريخ علماء الاَندلس 1|90 برقم 122،جذوة المقتبس 1|202برقم 222، ترتيب المدارك
4|414، تاريخ الاِسلام (حوادث 331ـ 350) 450، سير اعلام النبلاء 16|27 برقم 16، الوافي
بالوفيات 2|41 برقم 312، الديبـاج المذهـب 2|201، شجرة النور الزكية 89 برقم 197.







/ 505