موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال الحاكم: ومصنّفاته تزيد على مائة وأربعين كتاباً سوى المسائل،
والمسائل المصنّفة أكثر من مائة جزء.

له كتاب «مختصر المختصر» المسمى «صحيح ابن خزيمة»، وكتاب
«التوحيد وإثبات صفات الربّ».

و للعلاّمة السبحاني وقفة طويلة مع كتاب «التوحيد» وغيره من الكتب
المشحونة بروايات التجسيم والتشبيه، وإليك بعض ما قاله ملخّصاً:

لقد اتّخذ ابن خزيمة هذه العبارة: «إنّا نثبت للّه ما أثبته لنفسه ونقرّ بذلك
بألسنتنا ونصدّق بذلك بقلوبنا من غير أن نشبّه وجه خالقنا بوجه أحد
المخلوقين...» اتّخذها واجهة لتبرير نقل الروايات الصريحة في التجسيم،
والتي تُثبت أنّللّه سبحانه، ويداً، واصبعاً، وعينين، وغير ذلك.

فدلالة هذه الروايات على التشبيه والتجسيم مما لا كلام فيه، وإنّ محاولة
التدرّع بلفظة «بلا كيف، و لا تشبيه» التي يلجأ إليها ابن خزيمة وغيره من
أصحاب التجسيم، لا تُفيد شيئاً وذلك لاَمرين:

الاَوّل: إذا كان المصدر للاعتقاد بأنّ للّه سبحانه أعضاء، هي هذه
الاَحاديث أو بعض الآيات، فليس فيها شيء يدلّ على هذه الكلمة «بلا
كيف» بل هي إضافة منهم بلا دليل، فليس لاَهل الحديث الذين يفرّون من
التأويل، والّذين يسمّون حتى الحمل على المجاز والكناية تأويلاً، إلاّ الاَخذ
بحرفية هذه الاَحاديث.

ثانياً: إنّ اليد وأضرابها، موضوعة حسب اللغة للاَعضاء المحسوسة،
فإجراء هذه الصفات عليه سبحانه يمكن بإحدى صورتين:

1ـ أن تجري عليه بما هو المتبادر عند أهل اللغة بلا تصرّف فيه، وهذا ما
عليه المجسّمة.

/ 505