بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید كان أحد متكلّمي الشيعة، عالماً بأخبار الناس وأنسابهم، فقيهاً، أديباً، مصنِّفاً. روى عن: أحمد بن الحارث، وعبد الرحمان بن أبي أحمد الذّهلي(1) وغيرهما.و زار بغداد وسمع بها ابن المحتسب،(2)وكان ورد كربلاء سنة (682هـ) لزيارة مشهد الاِمام الحسين - عليه السلام - ثمّ زار الكاظمين عليمها السَّلام ببغداد.أخذ عنه أبوشجاع فارس بن سليمان الاَرّجاني(3) وغيره.ذكره الشيخ الصدوق في «علل الشرائع»(4) ترحّم عليه، ونقل عن بعض كتبه.وقال رشيد الدين شيخ ياقوت الحمويّ: كان لقِناً، حافظاً، يُذاكر بثمانية آلاف حديث.صنّف المترجَم كتباً كثيرة، قيل أنّها بلغت نحواً من خمسمائة مصنّف ورسالة.فمن كتبه: البدع، البقاع، التقوى، الاَتباع وترك المراء في القرآن، القلائد في مسائل الخلاف، البرهان، الفروق بين الاَباطيل والحقوق، الفرق بين الآل والاَُمّة، المتعة، الاَول والعشرة، ونحل العرب.توفّي في حدود أربعين وثلاثمائة.(1)من لا يحضره الفقيه:ج3، باب ما يقبل من الدعاوى بغير بيّنة، الحديث 211، 212.(2)معجم الاَُدباء:18|32.(3)رجال النجاشي: 2|174، برقم 846.(4)ج1، باب 18، الحديث 1.