و من شعره في المواعظ:الموتُ في كلّ حينٍ ينشر الكَفَنا * ونحنُ في غفلةٍ عمّـا يُراد بِنالا تطمئنَّ إلى الدُّنيا وزخرفها * و إن توشّحت من أثوابها الحَسَناأين الاَحبّة والجيران؟ ما فعلوا؟ * أين الذين هُم كانوا لنا سَكَناسقاهُمُ الدهرُ كأساً غير صافيةٍ * فصيَّرتْهم لاَطباق الثرى رُهُناتوفّي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
محمّد بن عبد اللّه بن عيشون(1) (...ـ341هـ)
أبو عبد اللّه الطُليطلي، المالكي.سمع من: وسيم بن سعدون، ووهب بن عيسى،و ابن خالد، وابن أيمن،وقاسم بن الاَصبغ، وأبي يزيد معمر الودّاني.روى عنه: أبو محمد بن ديمن الطليطلي، ومحمد بن إبراهيم، وعبدوس
الطليطلي.و كان فقيهاً، حافظاً للمسائل، شاعراً.ألّف مسنداً في الحديث، وكتاباً في توجيه حديث «الموطأ»،واختصر
«المدوّنة».
(1) تاريخ علماء الاَندلس 2|723 برقم 1259، ترتيب المدارك 4|458، الديباج المذهب 2|204،
ايضاح المكنون 1|336، هدية العارفين 2|41، شجرة النور الزكيّة89 برقم 193، معجم الموَلّفين
10|230.