موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الكتاب على نسق كتاب «من لا يحضره الطبيب» للرازي.

و سمع أيضاً بسمرقند وفرغانه(1)وسرخس(2)وفَيْد(3)وقد بلغ عدد
مشايخه ممن ظفر بهم في كتبه المطبوعة (252) شيخاً.

حدّث عنه: أخوه الحسين بن علي بن موسى، وابن أخيه الحسن بن
الحسين ابن علي، وعلي بن أحمد بن العباس والد النجاشي، وأبو القاسم
علي بن محمد بن علي الخزاز، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري، والمفيد
محمد بن محمد بن النعمان، وهارون بن موسى التلعكبري، ومحمد بن
طلحة النعالي البغدادي(من شيوخ الخطيب البغدادي ذكره في تاريخه)،
وأبوبكر محمد بن أحمد بن علي، وآخرون.

و كان من كبار الفقهاء والمحدّثين، متكلماً، موَرخاً، جليل القدر، بصيراً
بالرجال ناقداً للاَخبار، لم يُر في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه.

و قد وصفه الذهبي برأس الاِمامية، وقال: يُضرب بحفظه المثل.

وكان ورد بغداد سنة (352هـ)(4) وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث
السن(5)، ثمّ زار الكوفة سنة (453هـ)، ثمّ حجّ إلى مكّة، ثمّ جاء هَمدان، ثمّ
رحل إلى ماوراء النهر.

(1)مدينة واسعة بماوراء النهر متاخمة لبلاد تركستان.

(2)سَرخَس:مدينة قديمة من نيسابور ومرو ببلاد خراسان.

(3)بُليدة في نصف طريق مكة من الكوفة.

(4)كذا ذكر المترجم نفسه في كتابه «عيون أخبار الرضا»:ج1 الباب 6 في النصوص على الرضا عليه
السَّلام بالامامة، بينما قال النجاشي في رجاله: ورد بغداد سنة (355هـ)، وجمع السيد حسن
الموسوي الخرسان عند ترجمته للصدوق في أوّل «من لا يحضره الفقيه» بين القولين فذكر أنّه
دخل بغداد مرّتين.

(5)كان المترجم عند دخوله بغداد في العقد الخامس من عمره، وإنّما عبّر عنه النجاشي بأنّه حدث
السن، لاَنّ سماع شيوخ الطائفة من أحد يقتضي أن يكون من الشيوخ أيضاً، فالشيخ الصدوق
بالاضافة إلى من سمع منه حدث السن. أُنظر معجم رجال الحديث:16|325.

/ 505