بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وكان مكرّماً مبجّلاً عند ركن الدولة البويهي، وقد جرت له مجالس ومناظرات بحضوره.وكان له في كلّ أُسبوع مجلسان، يُملي فيهما أحاديث في مواضيع مختلفة، وكتابه «الاَمالي» فيه (97) مجلسـاً، أوّله في رجب سنة (367هـ)، وآخره في شعبان (368هـ).وكان يرجع إليه كثير من البلدان في أخذ الاَحكام، كأهل الكوفة والبصرة وبغداد وواسط، وأهل مصر، وأهل قم ونيسابور وقزوين.و صنّف نحواً من ثلاثمائة مصنّف منها: المقنع في الفقه، مدينة العلم، علل الشرائع، المياه، الوضوء، فرائض الصلاة، مسائل الرضا - عليه السلام - ، جامع الحجّ ، الخمس، الحدود، تفسير القرآن، الناسخ والمنسوخ، مختصر تفسير القرآن، فضل المساجد، الجمعة والجماعة، المدينة وزيارة قبر النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم والاَئمّة - عليهم السلام - ، صفات الشيعة، التاريخ، جامع أخبار عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني، كتاب في زيد بن علي، المختار بن أبي عبيد، معاني الاَخبار، عيون أخبار الرضا، الخصال، ذكر المجلس الذي جرى له بين يدي ركن الدولة، جوابات المسائل الواردة عليه من البصرة، جوابات المسائل الواردة عليه من مصر، جوابات المسائل الواردة عليه من قزوين، التوحيد، إكمال الدين وإتمام النعمة، الهداية في الاَُصول والفقه، وكتاب الاعتقادات.توفّي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، ودفن بالقرب من مرقد عبد العظيم الحسني في ضواحي طهران، وقبره معروف يقصده الناس للزيارة والتبرّك.