تفقّه على الطحاوي بمصر، ثم قدم بعد ذلك إلى بغداد، وتلمّذ على أبي
الحسن الكرخي.
ولمّا أُصيب الكرخي بالفالج جعل الفتوى إلى أبي بكر المذكور، فأقام
ببغداد مدّةً يحدّث عن الطحاوي ويفتي.
ولي القضاء بواسط، قيل لاَنّه ركبته ديون.
قال الحسين بن علي الصيمري: وكان عند أصحابنا أنّه غضّ من نفسه
بولايته الحكم.
توفّي في عَشْـر السبعين وثلاثمائة تقريباً، قاله الذهبي.
الخلاّل(1) (234ـ 311هـ)
أحمد بن محمد بن هارون، أبوبكر البغداديّ، الخلاّل، أحد أعيان الحنابلة.
صحب أبابكر المرّوزيّ، وسمع مسائل أحمد بن حنبل من: صالح وعبد
اللّه ابني أحمد، وإبراهيم الحربي، وأبي زرعة الدّمشقيّ، والحسن بن ثواب،
ومحمد بن يحيى الكحّال، وغيرهم.
(1)تاريخ بغداد 5|112 برقم 2522، طبقات الفقهاء للشيرازي 171، طبقات الحنابلة 2|12 برقم
582، المنتظم لابن الجوزي 13|220 برقم 2200، سير أعلام النبلاء 14|297 برقم 193، العبر
1|461، تذكرة الحفّاظ 3|785، الوافي بالوفيات 8|99، مرآة الجنان 2|264، البداية والنهاية
11|159، النجوم الزاهرة 3|209، طبقات الحفّاظ 331، كشف الظنون 1|576، شذرات الذهب
2|261، هدية العارفين 1|57، مختصر طبقات الحنابلة 28، الاَعلام للزركلي1|206، معجم
المفسرين 1|58، معجم الموَلفين 2|166.