سمع بنيسابور ونسا وبغداد من: محمد بن إبراهيم البوشنجي، وابن
خزيمة، والحسن بن سفيان، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي،
وغيرهم.و تفقّه بأبي العبّاس بن سرَيج.حدّث عنه: الحاكم، وابن مندة، وأبو طاهر بن محمش،والقاضي أحمد بن
الحسن الحيري، وأبو الفضل أحمد بن محمد السهلي، وعدّة.وكان حافظاً، مفتياً، صاحب وجه واختيار في المذهب الشافعي.نقل عنه الرافعي في مواضع، منها: بطلان الصلاة بتكرير الفاتحة(1) وأنّه
يقنت في الوتر في جميع السنة، وأنّه تجوز الصلاة على قبر النبيّ صلَّى اللّه
عليه و آله و سلَّم فرادى.صنّف أبوالوليد : المستخرج على صحيح مسلم، والاَحكام على مذهب
الشافعي.توفِّي سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
ابن زُولاق (2) (306 ـ 386، 387 هـ)
الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي الليثي بالولاء، أبومحمد المصري، الموَرّخ المشهور، المعروف بابن زولاق.
(1)قال الذهبي في سيره: وهذا خلاف نصِّ الاِمام ـ أي الشافعي ـ .(2)معجم الاَدباء 7|225 برقم 57، وفيات الاَعيان 2|91 برقم 167، سير أعلام النبلاء 16|462 برقم
335، تاريخ الاِسلام (381 ـ 400 هـ) ص 118، لسان الميزان 2|191 برقم 870، أعيان الشيعة
4|625، الاَعلام 2|178، معجم الموَلفين 3|194.