بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید الاَصبهاني، وعبد اللّه بن الحسن الموَدب شيخ والد الصدوق، ومحمّد بن أحمد بن محمد بن بشر الرحال.وكان لغوياً، أديباً، شاعراً، راوياً للحديث، نادم الاَمراء والكبراء، وعمّر طويلاً.صنّف كتاب الاعتقاد في الاَدعية، وله رسائل مختارة، وشعر كثير جيّد، وغير ذلك.و له قصيدة على ألف قافية شيعية، عرضت على أبي حاتم السجستاني، فأُعجب بها، وقال: يا أهل البصرة غلبكم أهل أصبهان.(1) و القصيدة هذه في مدح أمير الموَمنين - عليه السلام - ، وتتضمن غرراً من فضائله المأثورة عن النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وأوّلها:مـا بال عينـك ثرّة الاِنسانعبرى اللّحاظ سقيمة الاَجفـانو منها:و له إذا ذكر الغدير فضيلة * لم ننسها مادامت الملوانِقام النبيّ له بشرح ولاية * نزل الكتاب بها من الديّانِإذ قال بلّغْ ما أُمرتَ به وثق * منه بعصمة كالىء حنّانفدعا الصلاة جماعة وأقامه * علماً بفضل مقالة وبيانِنادى: ألست وليكم؟ قالوا بلى * حقّاً فقال: فهذا الوليّ الثانيفدعا له ولمن أجاب بنصره * و دعا الاِله على ذوي الخذلان(1)معجم الاَُدباء:4|76.