موسوعة طبقات الفقهاء جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 4

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكان شافعياً أوّل أمره، يقرأ على خاله أبي إبراهيم المزني، فقال له يوماً:
واللّه لا جاء منك شيء. فغضب أبو جعفر، ولزم القاضي أحمد بن أبي عمران
، ودرَس عليه فقه أبي حنيفة.

و ارتحل إلى الشام في سنة ثمان وستين ومائتين، فلقي القاضي أبا خازم
عبد الحميد بن عبد العزيز، وتفقّه أيضاً عليه.

و برز بعد ذلك في مذهب أبي حنيفة، حتى انتهت إليه رئاسته بمصر.

قيل: ولمّا صنّف «المختصر» في الفقه، قال: رحم اللّه أبا إبراهيم، لو كان
حيّاً لكفّر عن يمينه.

و ذُكر أنّه كان مجتهداً وربّما خالف أبا حنيفة عند قيام الدليل.(1)
سمع الطحاوي من: هارون بن سعيد الاَيلي، ويونس بن عبد الاَعلى،
وبحر ابن نصر الخولاني، والربيع بن سليمان المرادي، وبكّار بن قتيبة
القاضي، ومحمد بن عبد اللّه بن الحكم، وغيرهم.

و روى عنه: أبو القاسم الطبراني، ويوسف بن القاسم الميانجي، ومحمّد
بن بكر بن مطروح، وعبد العزيز بن محمّد الجوهري قاضي الصعيد،
ومحمد بن الحسن ابن عمر التنوخي، وابنه علي بن أحمد الطحاوي،
وآخرون.

هذا، وقد ناب الطحاوي عن أبي عبيد اللّه محمد بن عبدة في قضاء مصر
مدّةً، وذلك سنة بضع وسبعين ومائتين.

و صنّف كتباً، منها :اختلاف العلماء، الشروط، أحكام القرآن، معاني الآثار،
شرح الجامع الصغير، شرح الجامع الكبير، وتاريخ كبير، وغيرها.

توفّي في ذي القعدة سنة احدى وعشرين وثلاثمائة بمصر، ودفن
بالقرافة.

(1)أضواء على السنة المحمّدية لاَبي ريّة: 369.

/ 505