و روى المترجم أيضاً عن ابن المعلـّى كتاب «الاَقضية» لعلي بن عبيد اللّه
ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.(1) حدّث عنه ابن عقدة، وقرأ عليه في ذي الحجّة سنة (293هـ)(2) وروى
عنه الكتابين المذكورين، وغيرهما.روى الحسن بن القاسم بسنده إلى أمير الموَمنين - عليه السلام - حديثاً
طويلاً، وممّا جاء في هذا الحديث: مَن اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كانت
الدنيا همته اشتدت حسرته عند فراقها، ومن كان غده شرّ يوميه فهو محروم،
ومَن لم يُبالِ بما رُزي من آخرته إذا سَلِمَتْ له دنياه فهو هالك، ومَن لم
يتعاهد النقص من نفسه، غلبه عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير
له.(3)لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم، إلاّ أنّ العلاّمة الطهراني ذكره في أعلام
الشيعة، ممن أدركوا القرن الرابع.
الحسن بن متيل(4) (...ـ كان حيّاً بعد 300 هـ)
الدقّاق، القمِّيّ.(1)فهرست الطوسي: 120 برقم 405.(2)رجال النجاشي: 1|149 برقم 91.(3)من لا يحضره الفقيه: ج4، باب النوادر، الحديث 829.(4)رجال النجاشي 1|155 برقم 102، رجال الطوسي 469 برقم 43، فهرست الطوسي 78 برقم
200، رجال ابن داود 115 برقم 448، رجال العلامة الحلي 42 برقم 27، نقد الرجال 96 برقم 132،
مجمع الرجال 2|143، جامع الرواة 1|220، وسائل الشيعة 20|169 برقم 328، الوجيزة 149،
بهجة الآمال 3|87، تنقيح المقال 1|304 برقم 2709، أعيان الشيعة 5|233، طبقات أعلام الشيعة
1|97، الذريعة 24|327، مستدركات علم رجال الحديث 3|29 برقم 3898، معجم رجال
الحديث 5|87 برقم 3069، قاموس الرجال 3|226.