بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 356هـ) ، ومحمد بن همّام بن سهيل البغدادي (المتوفى 336 أو 332)، و محمد بن الحسن بن بندار القمّي في كتابه(1) و غيرهم.و له في «تهذيب الاَحكام» رواية واحدة في استحباب الغسل ليلة النصف من شعبان، سنذكرها في ترجمة الحسين بن محمد القِطَعي.روى أبو المفضل الشيباني (المتوفى 387هـ) عن المترجَم بسنده إلى علي - عليه السلام - ، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم - :تعاونوا بأكلة السحر على صيام النهار، و بالقائلة على قيام الليل.(2) و للحسين هذا أخ يسمّى الحسن(3) و هو محدث، و قد شارك أخاه في عدد من الشيوخ، مثل: محمد بن عيسى اليقطيني، و عبد اللّه بن طاووس، كما روى عنه عدد من تلامذة الحسين، مثل: أبي طالب الاَنباري، ووالد الصدوق.(4)لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم ، إلاّ أنّه سمـع في سنة (241هـ)، و بقي إلى أوائل القرن الرابع لرواية أبي طالب الاَنباري، وغيره عنه.(1)ذكر ذلك أبو عمرو الكشي. انظر اختيار معرفة الرجال: ص222 برقم 397، وفيه محمد بن الحسن. ويعرف انّه ابن بندار بملاحظة ص 221 رقم 396 من الكتاب نفسه.(2)أمالي الطوسي: 497، الحديث 1089.(3)له ترجمة في مستدركات علم رجال الحديث للنمازي: 2|346 برقم 3353. وقد سمع الحسن من عبد اللّه بن طاووس سنة (238هـ) رواية عن الرضا - عليه السلام - كما في«اختيار معرفة الرجال:604 رقم 1123» و سمع الحسين هذه الرواية بعينها عن عبد اللّه بن طاووس سنة (241هـ) كما في «معاني الاَخبار:ص 263».وقد ذكر الكشي الحسن والحسين كليهما في موضع واحد (رقم 397)، إلاّ انّلفظ الحديث الذي رواه الحسين بسنده إلى أبي جعفر - عليه السلام - ، مغاير للّفظ الذي رواه الحسن. وهذا يوَيد ـ بالاضافة إلى اشتراكهما في اسم الاَب واللّقب ـ ما ذهب إليه الشيخ النمازي في مستدركاته من أنّهما أخَوان.(4)ولا يصحّ ما ذكره بعضهم من أنّ الحسن كان شيخاً للصدوق للبعد بين زمانيهما.