و قد ذكره ابن عساكر في ترجمة معاوية، فقال: كان أبو عروبة غالياً في
التشيّع، شديد الميل على بني أُميّة. ثمّ قال: وأبو عروبة فمن أين جاءه التشيع
المفرط، نعم قد يكون ينال من ظلمة بني أُميّة كالوليد وغيره.توفي سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، وقيل: سنة ستّ عشرة.
الحسين بن محمد الماسَرْجسي(1) (298ـ 365هـ)
الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد الماسَرْجسي، أبو عليّالنّيسابوري.ولد سنة ثمان وتسعين ومائتين.وارتحل إلى الشام ومصر والعراق.سمع جدّه أحمد بن محمد، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة،و أبي العباس
السرّاج، وأبا عبد اللّه بن مخلد، وآخرين.و أطال المكث بمصر، وكتب الفقه والحديث بها.حدّث عنه الحاكم، وقال فيه: هو سفينة عصره في كثرة الكتابة والسماع
والرِّحلة.
(1)الاَنساب للسمعاني 5|171، المنتظم لابن الجوزي 14|244 برقم 2724، مختصر تاريخ دمشق
7|165 برقم 143، تاريخ الاِسلام (حوادث 351 ـ 380) 337، سير أعلام النبلاء16|287 برقم
203، العبر 2|121، تذكرة الحفّاظ 3|955 برقم 900، الوافي بالوفيات 13|31 برقم 29، مرآة
الجنان 2|381، البداية والنهاية 11|283، النجوم الزاهرة 4|111، طبقات الحفّاظ 383 برقم 868،
شذرات الذهب 3|50، هدية العارفين 1|306، الاَعلام للزركلي2|253، معجم الموَلفين 4|45.