كالبيجوري، والحلال البلقيني، والولي العراقي، والعزّ ابن جماعة، والبدر الاَقصرائي، والشمس البساطي، والمجد البرماوي، والشمس الشطنوفي، والعلاء البخاري. وسمع من: الشرف ابن الكويك، وابن الجزري، والاَبناسي، وابن الملقّن، وغيرهم. وكان فقيهاً، أُصولياً، مفسراً. ولي تدريس الفقه بالبرقوقية والموَيدية، وعُرض عليه القضاء فأبى. وكان قوّالاً بالحق، يواجه بذلك الظلمة والحكام، ويستأذنونه، فلا يأذن لهم في الدخول عليه. أخذ عنه جماعة منهم: شمس الدين محمد بن عبد الرحمان السخاوي، وأبو الحسن علي بن محمد القَلَصادي، ومحمد بن عبد اللّه ابن قاضي عجلون. وصنّف: كتاباً في التفسير أتمّه الجلال السيوطي فسمّي تفسير الجلالين (مطبوع)، البدر الطالع في حلّ «جمع الجوامع» في أُصول الفقه لتاج الدين السبكي، كتاباً في المناسك، شرح «الورقات» في الاَُصول، كنز الراغبين (مطبوع) في شرح «المنهاج» في الفقه للنووي، الطب النبوي، والدرة المضيئة في شرح قصيدة البردة. مات بالقاهرة في شهر رمضان سنة أربع وستّين وثمانمائة.