موسوعة طبقات الفقهاء جلد 8
لطفا منتظر باشید ...
الاِخلاص، الاَلفين في وصف سادة الكونين، لوامع أنوار التمجيد وجوامع أسرار
التوحيد في أصول العقائد، وديوان شعره.
هذا، وجلّ شعر البرسي بل كلّه في مدائح النبي الاَكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وأهل بيته الطاهر
وفي رثاء الحسين الشهيد.
قال في قصيدة يمدح بها النبي، ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أولها:
أضاء بك الاَفق المشرقُ * ودان لمنطقك المنطقُ
منها:
ونشرك يسري على الكائنات * فكلٌّ على قدره يعبق
إليك قلوب جميع الاَنام * تحنُّ وأعناقها تعنق
وفيض أياديك في العالمين * بأنهار أسرارها يدفق
وآثار آياتك البيّنات * على جبهات الورى تُشرق
وله رائية غرّاء يمدح بها أمير الموَمنين ـ عليه السَّلام ـ ، مطلعها:
يا آية اللّه بل يا فتنة البشرِ * وحجّة اللّه بل يا منتهى القدرِ
منها:
كم خاضَ فيك أُناسٌ وانتهى فغدا * معناكَ محتجباً عن كل مقتدر
أنت الدليل لمن حارتْ بصيرتُه * في طيّ مشتبكات القول والعبر
أنت السفينة مَن صدقاً تمسّكها * نجا، ومن حادَ عنها خاضَ في الشَّـرر
فليس قبلك للاَفكار ملتمسٌ * وليس بعدك تحقيق لمعتبر
تفرَّق الناس إلاّ فيك وائتلفوا * فالبعض في جنّة والبعض في سقر