أخذ عنه: البرهان السوبيني، و محمد بن عبد اللّه البلاطنسي، والتقي ابن قاضي شهبة.
وصنّف كتباً، منها: شرح «التنبيه» في الفقه لاَبي إسحاق الشيرازي، شرح «مختصر» التبريزي في الفقه، الشرح العزيز على «الوجيز» للغزالي، الفتح المنّان في تفسير القرآن، وتعليقة تشتمل على فقه وحديث وتفسير وعربية ووعظ، وغير ذلك.
روي أنّ القاضي السراج الحمصي نظم قصيدةً بموافقة المصريين ينتصر فيها لابن تيميّة ويكفّر من كفّره، فقام عليه ابن زهرة مصرحاً بتكفير القاضي وتبعه أهل بلده حبّاً فيه وتعصّباً معه، فما كان من الحمصي إلاّ أن فرّ إلى بعلبك.
توفّـي المترجـم بطرابلس في جمـادى الاَُولـى سنة ثمـان وأربعيـن وثمانمائة.
وله ابن فقيه هو تاج الدين عبد الوهاب، تقدّمت ترجمته في هذا الجزء.