ابن إدريس الاَحسائي وقرأ عليه كتابه «مختصر التذكرة»، وأحمد بن مخدم البحراني، وأحمد بن محمد بن عبد اللّه السَّبُعي، وقال في حقّة: شيخنا الاِمام العلاّمة، شيخ مشائخ الاِسلام، وقدوة أهل النقض والاِبرام. وصنّف المترجم كتباً، منها: منهاج الهداية(1)في شرح آيات الاَحكام الخمسماية، مختصرة «تذكرة الفقهاء» للعلامة الحلّـي، مجمع الغرائب(2)في الفقه، الوسيلة في فتح مقفلات «القواعد» في الفقه للعلاّمة الحلي، رسالة فيما تعمّ به البلوى، تفسير القرآن الكريم، رسالة في الآيات الناسخة والمنسوخة انتزعه من تفسيره، كفاية الطالبين في أُصول الدين، نظم أخذ الثار، وله أشعار ومراث في شأن الاَئمّة ـ عليهم السَّلام ـ تبلغ عشرين ألف بيت. وذُكر له كتاب هداية المستبصرين فيما يجب على المكلفين، كما نُسب إليه كتاب المقاصد. توفّـي بالبحرين سنة عشرين وثمانمائة(3) ودُفن في جزيرة أُكُل المشهورة الآن بجزيرة النبي صالح ـ عليه السَّلام ـ ، وقبره بها يُزار.
(1). وقيل: إنّ له كتاب «النهاية في تفسير الخمسمائة آية». ولا ندري إن كانا اسمين لكتاب واحد، أم أنّهما كتابان. (2). ويعبّـر عنه بغرائب المسائل. طبقات أعلام الشيعة: 4|3. (3) وفي إيضاح المكنون: 810 هـ .