قصيدتين، إحداهما في رثاء الحسين ومدح أمير الموَمنين عليمها السَّلام تبلغ خمسة وتسعين بيتاً والثانية في رثاء الحسين ـ عليه السَّلام ـ تبلغ مائة وسبعة وعشرين بيتاً.
قال في قصيدته الاَُولى التي مطلعها:
لم يشْجِني رسمُ دارٍ دارِسِ الطَّلَلِ * ولا جرى مدمعي في إثر مُرتَحِلِ:
للّه وقعةُ عاشوراءَ إنّ لها * في جبهة الدهر جرحاً غيرَ مندملِ
طافوا بسبط رسول اللّه منفرداً * في الطفِّ خالٍ من الخلاّن والخَولِ
لم أنسه في فيافي كربلاءَ وقد * حامَ الِحمام وسُدَّت أوجهُ الحيلِ
في فتية من قريش طاب محتدها * تغشى القراع ولا تخشى من الاَجلِ
من كل مكتهل في عزم مقتبل * وكل مقتبل في حزم مكتهل
وأقبلت زينبُ الكبرى ومقلتُها * عبرى بدمع على الخدّين منهملِ
يا جَدُّ هذا أخي عارٍ تكفّنه الريـ * ـــاح من نسجها في مطرف سَمِلِ
يا جدُّ هذا أخي ظامٍ وقد صدرت * عن نحره البيض بعد العَلِّ والنَّهَلِ
لم نظفر بوفاة المترجم لكنه قابل نسخة من «مصباح المتهجد الكبير» للطوسي بنسخة صحيحة بخطّ علي بن أحمد المعروف بالرميلي في مشهد الاِمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ بكربلاء في شعبان سنة ثلاثين وثمانمائة.