أخذ عن العلاّمة الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّـي. وبرع في علوم الكلام والمنطق والنحو، وشارك في علوم أُخرى. وصنّف كتباً كثيرة، بلغت ـ كما في فهرست تصانيفه الذي كتبه هو بمشهد الاِمام علي ـ عليه السَّلام ـ ـ ثلاثين كتاباً، منها: روضة المحققين في تفسير القرآن المبين، الشافي في الفقه، الرافع في شرح النافع(1)في الفقه، غاية البادي في شرح المبادي(2)في أُصول الفقه، اشراق اللاهوت في شرح الياقوت(3)في علم الكلام، الدعامة في الاِمامة، الدرة البهية في شرح الرسالة الشمسية(4)في المنطق، المباحث العربية في شرح الكافية الحاجبية، البديع في النحو، الرفيع في شرح البديع، وسيلة النفس إلى حظيرة القدس، والتبر المسبوك في وصف الملوك. وترجم من الفارسية إلى العربية أكثر رسائل الفيلسوف نصير الدين الطوسي، ومن ذلك: الفصول الاِعتقادية، الاَخلاق الناصرية، أوصاف الاَشراف، ورسالة الجبر والقدر. لم نظفر بوفاته، لكنه فرغ من كتابة فهرست تصانيفه في المحرم سنة عشرين وسبعمائة، وكان قد ألّف كتابه غاية البادي في سنة (697 هـ) باسم النقيب عميد الدين عبد المطلب(5)بن علي ابن المختار الحسيني.
(1) هو كتاب النافع في مختصر الشرائع، ويسمى المختصر النافع للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّـي (المتوفّـى 676 هـ). (2) هو كتاب مبادىَ الوصول إلى علم الاَُصول للعلاّمة الحلّـي (المتوفّـى 726 هـ). (3) وهو من تأليف إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل النوبختي (المتوفّـى 311 هـ)، وقيل بل هو من تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل النوبختي . الذريعة: 25|271 برقم 66. (4) وهي من تأليف نجم الدين عمر بن علي القزويني المعروف بالكاتبي (المتوفّـى 675 هـ). (5)5. وليس هو بابن أُخت العلاّمة، كما ذكر ذلك بعضهم، بل اسم ذاك: عميد الدين عبد المطلب بن محمد ابن الاَعرج الحسيني (المتوفّـى 754 هـ).