وقد رثاه الشاعر الفحل صفي الدين الحلّـي (المتوفّـى 750 هـ) بقصيدة، مطلعها:
لو أفادتنا العزائم حالا
لم نجدْ حسن العزاء محالاً
لم نجدْ حسن العزاء محالاً
لم نجدْ حسن العزاء محالاً
كان للناس جميعاً كفيلاً
راع أحزاب العدى بيراع
طالما أنشأ السّحاب الثقالا(1)
فكأن الخَلق كانوا عيالا
طالما أنشأ السّحاب الثقالا(1)
طالما أنشأ السّحاب الثقالا(1)
ابن الحاج البَلْفِيقي (2)
(حدود 680 ـ 771 هـ)
محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد السُّلَمي، أبو البركات ابن الحاج
البَلْفِيقي(3). المريّ (4) من ذريّة الصحابي العباس بن مرداس.
قال ابن خلدون: كان شيخ المحدّثين والفقهاء والاَُدباء والصوفيّة والخطباء
بالاَندلس.
(1) ديوان صفي الدين الحلي: ص 369.
(2) الدرر الكامنة 4|155 برقم 414، نيل الابتهاج 428 برقم 553، كشف الظنون 1|209، 303،
752 وغيرها، هدية العارفين 2|165، شجرة النور الزكية 229 برقم 824، الاَعلام 7|39، معجم
الموَلفين 11|178.
(3) نسبة إلى بَلْفيق: حصن قرب المَريّة. تاريخ الاَدب العربي نقلاً عن (المرقبة العليا 236).
(4) نسبة إلى المَريَّة: مدينة كبيرة من كورة إلبيرة من أعمال الاَندلس: 5|119.