وقدم القاهرة سنة (721 هـ)، وأخذ عن: القطب السنباطي، وجلال الدين محمد بن عبد الرحمان القزويني، ومجد الدين أبو بكر بن إسماعيل السنكلوني، والقونوي.
وأخذ العربية عن: أبي الحسن النحوي، وأبي حيان.
وسمع الحديث من: الدبوسي، وعبد القادر بن الملوك، وعبد المحسن بن الصابوني، والحسن بن أسد بن الاَثير.
وولي وكالة بيت المال، ولازم التدريس بالملكية والاَقبغاوية والفاضلية، ودرَّس التفسير بالجامع الطولوني، وصنّف، واشتهر، وانتهت إليه رئاسة المذهب الشافعي.
وتخرّج به جمع من الطلبة، وحدّث بالقليل، فروى عنه: الجمال ابن الظهيرة، وأبو الفضل العراقي.
وصنّف كتباً كثيرة، منها: المهمّـات والتنقيح فيما يردّ على التصحيح، الهداية إلى أوهام الكفاية، الاَشباه والنظائر، البدور الطوالع في الفروق والجوامع، التمهيد (مطبوع) في الفقه، طبقات الشافعية (مطبوع)، الفتاوى الحجوية، جواهر البحرين في تناقض الخبرين، كافي المحتاج إلى شرح «المنهاج» في أُصول الفقه للبيضاوي، الفروق في وضوء زيادات على «المنهاج» للنووي، شرح ألفية ابن مالك، والكلمات المهمة في مباشرة أهل الذمة (مطبوع).
توفّـي في جمادى الاَُولى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.