موسوعة طبقات الفقهاء جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 9

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وغيرهم(1).


قال تقي الدين السبكي في خطبة كتابه «الدرة المضيّة في الرد على ابن
تيمية»: أما بعد، فإنّه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أُصول العقائد، ونقض من
دعائم الاِسلام الاَركان والمعاقد ... فخرج عن الاِتّباع إلى الاِبتداع، وشذّ عن
جماعة المسلمين بمخالفة الاِجماع، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في
الذات المقدّسة....


وكان السبكي المذكور قد ألّف كتاباً في الرد على ابن تيمية في مسألة
تحريم السفر للزيارة، أسماه: شفاء السقام في زيارة خير الاَنام عليه الصلاة
والسلام، وربما سمِّي: شنّ الغارة على من أنكر السفر للزيارة.


وقال شهاب الدين ابن جهبل الكلابي الحلبي في كتابه الذي صنّفه في نفي
الجهة ردّاً على ابن تيميّة: أما بعد، فالذي دعا إلى تسطير هذه النبذة، ما وقع في هذه
المدّة، مما علّقه بعضهم في إثبات الجهة واغترّ بها من لم يرسخ له في التعليم قدم،
ولم يتعلّق بأذيال المعرفة ... فأحببتُ أن أذكر عقيدة أهل السنّة وأهل الجماعة، ثم
أُبيِّـن فساد ما ذكره، مع أنّه لم يدّع دعوى إلاّ نقضها، ولا أطّد قاعدة إلاّ نقضها.


ونقل ابن حجر عن الاَقشهري قوله ـ بعد أن وصف ابن تيمية بالبارع في




(1) ومع أنّ الذهبي كان يثني كثيراً على ابن تيمية، إلاّ أنّه خالفه في مسائل أصلية وفرعية، ولم يستطع
السكوت عمّـا صدر عنه من آراء، فبعث إليه برسالة ينصحه فيها، جاء فيها: إلى كم ترى القذاة في
عين أخيك وتنسى الجذع في عينك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك، وتذمّ العلماء
وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول ـ صلىَّ الله عليه وآله وسلَّم ـ : «لا تذكروا موتاكم إلاّ بخير، فإنّهم قد أفضوا إلى ما
قدموا» ... إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح ـ واللّه ـ بها أحاديث الصحيحين؟ ياليت أحاديث
الصحيحين تسلم منك. بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والاِهدار، أو بالتأويل والاِنكار. السيف
الصقيل للسبكي وتكملته لمحمد زاهد الكوثري: 217.


/ 271