وتوفّـي في طاعون مصر، في رمضان سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
ومن شعره:
ومعذَّر قال العذول عليه لي
فأجبتُهُ هوبانةٌ من فوقها
قمرٌ يُحفُّ بهالةٍ من عنبرِ
شبِّهْهُ واحذر من قصورٍ يعتري
قمرٌ يُحفُّ بهالةٍ من عنبرِ
قمرٌ يُحفُّ بهالةٍ من عنبرِ
وعاب سماعي للاَحاديث بعدما
وقالوا إمام في علوم كثيرة
فقلت مجيباً عن مقالتهم وقد
إذا استدرك الاِنسان ما فات من علاً
فللحزم يُعزى لا إلى الجهل يُنسبُ
كَبرتُ، أُناسٌ هم إلى العيب أقربُ
يروح ويغدو سامعاً يتطلّبُ
غدوت بجهلٍ منهمُ أتعجبُ
فللحزم يُعزى لا إلى الجهل يُنسبُ
فللحزم يُعزى لا إلى الجهل يُنسبُ
ابن البابا (1)
(... ـ 749 هـ)
أحمد بن أبي الفرج عبد اللّه النجيبي، شهاب الدين أبو العباس المصري،
الشافعي، المعروف بابن البابا.
قال الاِسنوي: كان عارفاً بالتفسير والحديث والفقه والاَصليْـن والنحو
والطب.
(1) ذيل تذكرة الحفّاظ 128، طبقات الشافعية للاِسنوي 1|141 برقم 272، طبقات المفسرين
للداودي 1|51 برقم 44، معجم المفسرين 1|46.