وسمع ببغداد من: ابن الدواليبي، وصالح بن عبد اللّه بن الصبّاغ.
وأجاز له إسماعيل ابن الطبّال.
وأقرأ النحو والعربية ببغداد.
ثم قدم دمشق، فأكرمه الطنبغا نائب الشام، ودرَّس بالقصّاعين، وأعاد
بالريحانية، وأفتى وناظر.
وكان من فقهاء الحنفيّة، عالماً بمشكلات وغوامض المذهب.
نظمَ عدة كتب، منها: «الفرائض السراجية» لسراج الدين محمد بن محمود
السجاوندي، و «كنز الدقائق» في الفقه و «منار الاَنوار» في أُصول الفقه، كلاهما
لحافظ الدين عبد اللّه بن أحمد النسفي (المتوفّـى 710 هـ)، وله قصيدة في
القراءات.
توفّـي في شعبان سنة خمس وخمسين وسبعمائة بدمشق.
ومن شعره:
أمرَّ سواكه من فوق درٍّ
فذقتُ رضابه ما بين ندٍّ
وخمرٍ مسكرٍ مُزجا بشهدِ
وناولنيه وهو أحبُّ عندي
وخمرٍ مسكرٍ مُزجا بشهدِ
وخمرٍ مسكرٍ مُزجا بشهدِ