ورحل إلى حلب ودمشق، وتصدّر لاِقراء القرآن والعربية ببيت المقدس،
وانتهت إليه مشيخة المذهب هناك.
قرأ عليه البرزالي.
واختصر «الكشاف»، وشرَح الشاطبية، وألفية ابن معطي، وغير ذلك.
وله شعر.
توفّـي بالقدس في رجب سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
ابن الرِّفعة (1)
(645 ـ 710 هـ)
أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع الاَنصاري، نجم الدين أبو العباس
المصري المعروف بابن الرِّفعة، وبالفقيه(2) أحد مشاهير فقهاء الشافعية.
ولد سنة خمس وأربعين وستّمائة.
(1) مرآة الجنان 4|249، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 9|24 برقم 1298، طبقات الشافعية
للاِسنوي 1|296 برقم 556، الدرر الكامنة 1|284، النجوم الزاهرة 9|213، مفتاح السعادة
2|221، كشف الظنون 1|491، شذرات الذهب 6|22، إيضاح المكنون 1|108، البدر الطالع
1|115، الاَعلام 1|222، معجم الموَلفين 2|135.
(2) قال اليافعي: وكان في عرف بعض الفقهاء قد وقع الاِصطلاح على تلقيبه بالفقيه حتى صار علماً
عليه إذا أشير إليه.