ولد سنة خمس وثمانين وستمائة بأدفُو (قرية بصعيد مصر بين أسوان وقوص). وسمع الحديث بقوص والقاهرة، وأخذ عن جماعة، منهم: ابن دقيق العيد، وعلاء الدين القُونَوي، وبدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، وشمس الدين محمد بن يوسف الجزري. وتأدّب بأثير الدين أبي حيان، وغيره. وكان موَرّخاً، ناظماً، له علم بالموسيقى. درّس الحديث بالمدرسة التي أنشأها الاَمير جنكلي ابن البابا بمسجده، وأعاد بالمدرسة الصالحية. وصنّف كتباً، منها: الطالع السعيد الجامع لاَسماء نجباء الصعيد (مطبوع)، البدر السافر وتحفة المسافر في التراجم، الاِمتاع بأحكام السَّماع، وفرائد الفوائد في علم الفرائض. قال ابن قاضي شهبة: ووقفتُ له على مجموع فيه فوائد فقهية اعتنى فيها بالنقل. توفّـي الاَدفوي سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.