وكان السلطان خدابنده قد أمر له ولتلاميذه بمدرسة سيارة تجوب البلدان لنشر العلم. وللعلاّمة تآليف كثيرة، غزيرة بمادتها، عدّ منها السيد الاَمين في «أعيان الشيعة» أكثر من مائة كتاب، منها: تذكرة الفقهاء (مطبوع)، إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان (مطبوع)، نهاية الاِحكام في معرفة الاَحكام (مطبوع)، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة (مطبوع)، منتهى المطلب في تحقيق المذهب (مطبوع) ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه ورجّح ما يعتقده، تحرير الاَحكام الشرعية على مذهب الاِمامية (مطبوع)، مبادىَ الوصول إلى علم الاَُصول (مطبوع)، تهذيب طريق الوصول إلى علم الاَُصول (مطبوع)، تبصرة المتعلمين في أحكام الدين (مطبوع)، كشف اليقين في فضائل أمير الموَمنين (مطبوع)، نهج الاِيمان في تفسير القرآن، القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، الاَبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة، القواعد والمقاصد في المنطق والطبيعي والاِلهي، إيضاح التلبيس من كلام الرئيس باحث فيه ابن سينا، المطالب العلية في معرفة العربية، نهاية المرام في علم الكلام، الدرّ والمرجان في الاَحاديث الصحاح والحسان، خلاصة الاَقوال في معرفة الرجال (مطبوع)، وشرح «مختصر» ابن الحاجب في أُصول الفقه، وصفه ابن حجر في «الدرر الكامنة» بأنّه في غاية الحسن في حل ألفاظه وتقريب معانيه. وذكر السيد محسن الاَمين العاملي أنّ أوّل من قسم الحديث إلى أقسامه المشهورة من علماء الاِمامية هو العلاّمة الحلّـي. أقول: بل ذُكر أنّ أوّل من قسّمه هو السيد أحمد بن موسى ابن طاووس (المتوفى 673 هـ) استاذ المترجَم له(1)
(1) راجع ترجمة السيد ابن طاووس في الجزء السابع من موسوعتنا هذه، وكليات في علم الرجال للسبحاني: ص 352.