الاِعتقاد الخالص من الشك والانتقاد، آداب الخطيب، ورسالة في أحكام الموتى
وغسلهم.
وخرّج له أخوه لاَُمّه بالرضاع شمس الدين الذهبي «مشيخة».
توفّـي بدمشق في ذي الحجّة سنة أربع وعشرين وسبعمائة.
قال ابن حجر: ولم يكن بالماهر مثل الاَقران الذين نبغوا في عصره.
الاَصبحي (1)
(644 ـ 703 هـ)
علي بن أحمد بن أسعد بن أبي بكر الاَصبحي، ضياء الدين أبو الحسن
اليمني.
ولد سنة أربع وأربعين وستّمائة.
وتفقّه بعبد الوهاب بن أبي بكر بن ناصر، ثم بابن خاله محمد بن أبي بكر
ولازمه، وأخذ عنه الحديث أيضاً.
وبرع في المذهب الشافعي، وانتهت إليه رئاسته باليمن.
وألّف كتاباً مشهوراً في المسائل التي وقع فيها خلاف بين الشافعية، ورتّبه
(1) طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 10|128 برقم 1385، طبقات الشافعية للاِسنوي 2|257
برقم 1146، العقود اللوَلوَية 1|353، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2|184 برقم 477، كشف
الظنون 1744، الاَعلام 4|257، معجم الموَلفين 7|11.