تلمّذ على العلاّمة الحسن ابن المطهّر الحلّـي، وأخذ عنه الفقه، وروى عنه مصنّفاته.
وروى أيضاً عن: تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّـي، وصفي الدين محمد بن نجيب الدين يحيى بن أحمد ابن سعيد الحلّـي.
وكان فقيهاً، محقّقاً.
حدّث بالحلّة.
وروى عنه الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي، ووصفه بالفقيه المحقّق والحبر المدقّق.
وتوفّـي في غرّة رجب سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
روى المطارآبادي عن ابن المطهّر الحلّـي بسنده إلى زرارة بن أعين، قال: قلت لاَبي عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : ما يروي الناس «أنّ الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة؟» فقال ـ عليه السَّلام ـ : «صدقوا».
فقلت: الرجلان يكون في جماعة؟ قال: «نعم، ويقوم الرجل عن يمين الاِمام»(1).
(1) الشهيد الاَوّل، الاَربعون حديثاً، الحديث 32. وللمترجَم في هذا الكتاب ستة أحاديث.