ولازم شمس الدين الاَيكي، وابن دقيق العيد، وقرأ الاَُصول على تاج الدين
الحلافي.
قال ابن حجر: وتقدّم في معرفة التفسير والفقه والاَُصول والتصوّف.
وولي القونوي تدريس الشريفية ومشيخة سعيد السعداء، وتخرّج به
المصريّون.
ثم ولي قضاء الشام سنة (727 هـ)، وأقام نحو سنتين، إلى أن مات في ذي
القعدة سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
وللقونوي شرح على «الحاوي الصغير» لعبد الغفار القزويني، والاِبتهاج في
انتخاب «المنهاج» للحليمي، وحُسن التصرّف في شرح «التعرّف لمذهب أهل
التصوّف» للكلاباذي، وغير ذلك.
علي بن بَلْبان (1)
(675 ـ 739 هـ)
ابن عبد اللّه الفارسي، علاء الدين أبو الحسن المصري، الحنفي، المنعوت
بالاَمير.
ولد سنة خمس وسبعين وستّمائة.
(1) الجواهر المضيّة 1|354 برقم 981، الدرر الكامنة 3|32 برقم 65، النجوم الزاهرة 9|321،
بغية الوعاة 2|152 برقم 1680، كشف الظنون 1|158 و ...، هدية العارفين 1|718، إيضاح
المكنون 1|32، الاَعلام 4|267، معجم الموَلفين 7|48.