كان فقيهاً حنفياً، أُصولياً، شاعراً.
ولد سنة ثمان وستّين وستّمائة.
ولد سنة ثمان وستّين وستّمائة.
ولد سنة ثمان وستّين وستّمائة.
وسمع الحديث على: برهان الدين إبراهيم بن إسماعيل الدَّرَجي، ونجم
الدين الشقراوي الحنبلي.
وأخذ الفقه عن: القاضي شمس الدين ابن الحريري، والقاضي صدر الدين،
والعربية عن: شرف الدين الفزاري، ومجد الدين التونسي، وأُصول الفقه عن: بدر
الدين ابن جماعة، وجلال الدين الخبازي.
وأفتى، وتولّـى خطابة جامع دمشق الذي بناه تنكز، وتدريس الركنية،
وعيّـن للقضاء فلم يوافق.
وكانت له معرفة بالاِسطرلاب.
ومن شعره:
عاتبني في حبّكم عاذلٌ
وقال ما في قلبك اذكره لي
فقلت في قلب المعنّى قلوبْ
يزعم نُصحي وهو فيه كذوبْ
فقلت في قلب المعنّى قلوبْ
فقلت في قلب المعنّى قلوبْ
ونقل الصفدي عن المترجم قوله: وأمّا ما صنّفتُهُ من الكتب، فإنّي رغبتُ
عن ذلك لموَاخذتي للمصنّفين، فكرهتُ أن أجعل نفسي غرضاً لمن يأخذ علي،
غير أنّي جمعت منسكاً للحجّ.
وتوفّـي نجم الدين القحفازي بدمشق في رجب سنة خمس وأربعين
وسبعمائة.