وسمع الحديث من مغلطاي بن قليج.
وارتحل إلى دمشق فسمع من ابن كثير، ثم توجّه إلى حلب فأخذ عن
شهاب الدين أحمد بن حمدان الاَذرَعي.
ودرّس، وأفتى، وولي مشيخة (الخانقاه) الكريمية بمصر.
وصنّف كتباً، منها: إعلام الساجد بأحكام المساجد (مطبوع)، البحر المحيط
في أُصول الفقه، لقطة العجلان (مطبوع) في أُصول الفقه، البرهان في علوم القرآن
(مطبوع في أربعة أجزاء)(1) الاِجابة لاِيراد ما استدركته عائشة على الصحابة،
الفوائد المنثورة في الاَحاديث المشهورة، الديباج في توضيح «المنهاج» في الفقه
للنووي، شرح «الاَربعين» للنووي، وربيع الغزلان في الاَدب.
توفّـي سنة أربع وتسعين وسبعمائة.
السلجوقي (2)
(... ـ كان حياً 704 هـ)
محمد بن الحسن بن أبي لاجك، عماد الدين أبو الفضل السلجوقي، النّيلي
ثم البغدادي.
(1) وهو من أحسن آثاره، وقد اعتمد عليه السيوطي عند تأليف كتابه «الاِتقان في علوم القرآن» بل
يُعتبر أصلاً له.
(2) مجمع الآداب في معجم الاَلقاب 2|137 برقم 1194، أعيان الشيعة 9|148، معجم الموَلفين
9|181.