بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ثم عاد إلى أردبيل بعد أن مهر في العلوم، وأقبل على الاِفادة والتصنيف.أخذ العلوم الشرعية عن علي الآملي.وقرأ على جلال الدين محمد بن أسعد الدواني كتابه «شواكل الحور في شرح هياكل النور» ، وله منه إجازة تاريخها سنة (892 هـ)، وقرأ أيضاً على غياث الدين منصور بن صدر الدين الثالث محمد الحسيني الدشتكي الشيرازي.وسمع على جمال الدين عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني بعض كتاب «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» للبيضاوي، وكتاب «مشكاة المصابيح» لولي الدين محمد ابن عبد اللّه التبريزي، فكتب له إجازة في سنة (899 هـ)، وصفه فيها: بالعالم النحرير، الذي فاق أقران وقته في المعقول والمنقول، وأحرز قصبات السبق في مضمار الفروع والاَُصول.روى عنه كمال الدين إبراهيم الصفوي الاَردبيلي إجازة.وصنف في أنواع الفنون ما يزيد على ثلاثين كتاباً، منها: حاشية على «قواعد الاَحكام» للعلاّمة الحلّـي، خلاصة الفقه ألّفه سنـة (842هـ) (1) شرح «تهذيب الاَُصول» للعلاّمة الحلّـي، التفسير بالعربية(2) التفسير بالفارسية في مجلدين، كتاب في فضائل الاَئمّة الاثني عشر وأدلة إمامتهم بالفارسية، رسالة في الاِمامة بالتركية، حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق لقطب الدين محمد بن محمد الرازي، حاشية على «شرح مطالع الاَنوار» في المنطق للقطب الرازي، حاشية على «شرح تحرير إقليدس» في الهندسة، شرح «گلشن راز» للشبستري المشهور في (1)لقول صاحب «رياض العلماء»: ومن الغرائب أنّه اتفق أنّ صار تاريخ تأليفه أيضاً لفظ خلاصة الفقه كاسمه.(2)قال في «رياض العلماء»: وهو كبير جيد لكن لم يخرج منه إلاّ تفسير الفاتحة وبعض الآيات من سورة البقرة، قد رأيته بخطه في أردبيل، و هو بقدر عشرة آلاف بيت تقريباً.