بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید صاحب الحاشية على «تهذيب المنطق» المعروفة بحاشية الملا(1)عبد اللّه، ويلقّب: نجم الدين.
وصفه المحبّي في «خلاصة الاَثر» بعلامة زمانه، وقال: كان منهمكاً على المطالعة والاشتغال بالعلم ومنحه لمستحقيه، وكان مبارك التدريس ما اشتغل عليه أحد إلاّ انتفع به.
وقال الاَفندي التبريزي: العلاّمة المتكلّم الفقيه المنطقي.
أخذ المترجم عن: جمال الدين محمود الشيرازي تلميذ الدواني، والاَمير غياث الدين بن منصور الشيرازي.
وبرع في العقليات، وصنّف فيها، ودرّس.
وارتحل إلى النجف الاَشرف، وقرأ في الفقه والحديث على: الحسن بن الشهيد الثاني، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي صاحب «المدارك» وقرآهما عليه في العقليات(2)
وكان شريكاً وزميلاً للمقدّس أحمد الاَردبيلي.
وممن أخذ عن المترجم: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي، وظهير الدين إبراهيم بن الحسين بن عطاء الهمداني.
وله تصانيف وصفها المحبي بأنّها مفيدة سهلة العبارة مع الوجازة، منها: الحاشية على الشرح المختصر لتلخيص المفتاح في البلاغة ألفها بشيراز (سنة
(1)وإليه تنسب أسرة الملالي التي تمكنت طيلة ثلاثة قرون من سدانة الحرم العلوي المقدس في النجف الاَشرف، وكان لبعضهم زمام الحكم المطلق في البلاد ثم نزحوا عن النجف (سنة 1289هـ)، فتلاشى صيتهم. ماضي النجف وحاضرها.
(2)وكان قد وردا النجف ودرسا على المقدس أحمد الاَردبيلي (المتوفّـى 993 هـ)، رفيق المترجم في الاَخذ عن جمال الدين محمود الشيرازي.