962هـ)، الحاشية على «تهذيب المنطق» للتفتازاني (مطبوع)، ألّفها بالنجف (سنة 967
هـ) وصارت مداراً للتدريس لزمن طويل، شرح القواعد في الفقه، وحاشية على
مبحث الجواهر من شرح التجريد.
توفّـي بالنجف الاَشرف سنة إحدى وثمانين وتسعمائة(1)
وكانت له مدرستان دينيتان إحداهما في النجف ، والاَُخرى في أصفهان.
بافضل الحضرمي (2)
(850 ـ 918 هـ )
عبد اللّه بن عبد الرحمان بن أبي بكر بافضل السعدي المذحجي الحضرمي،
أحد كبار الشافعية.
ولد سنة خمسين وثمانمائة في تريم (بحضرموت).
وارتحل لطلب العلم إلى عدن والحرمين، وأخذ عن: محمد بن أحمد بافضل،
وعبد اللّه بن أحمد بامخرمة ولازمه وتخرّج به، وبرهان الدين بن ظهيرة، وأبي
الفتح المراغي، وغيرهم.
وعاد إلى حضرموت، وولي التدريس بجامع الشحر، وتصدى للاِفتاء
(1)وفي خلاصة الاَثر: وكانت وفاته في سنة خمس عشرة بعد الاَلف بمدينة أصبهان.
(2)النور السافر 92، شذرات الذهب 8|88، هدية العارفين 1|475، إيضاح المكنون 2|543،
الاَعلام 4|96، معجم الموَلفين 6|68.