بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید خاتون. عاش في كنف والده الفقيه أبي العباس أحمد، وأخذ عنه العلم.وأجاز له ولاَخيه جعفر ولوالدهما أحمد فقيهُ عصره علي بن عبد العالي الكركي بمشهد أمير الموَمنين في النجف الاَشرف، وذلك في سنة (931 هـ).وكان فقيهاً أديباً شاعراً، من أجلاّء علماء الاِمامية.حجّ في سنة (977 هـ)، ولقيه السيد بدر الدين الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني (المتوفّـى 999 هـ)، وعقدا بينهما الاِخاء في يوم الغدير(1) الثامن عشر من شهر ذي الحجة، وكتب له إجازة مختصرة، ثم كتب له المترجم إجازة مفصلة في سنة (983 هـ).وأجاز أيضاً لعبد اللّه بن الحسين التستري (المتوفّـى 1021 هـ) الذي مرّ بقرية عيناثا في رجوعه من سفر الحجّ.وقرأ عليه الفقيهان: ابنه أحمد(2)وتلمّذ عليه، والحسن(3)بن علي الحانيني العاملي (المتوفّـى 1035هـ). وصنّف رسالة مختصرة في معنى العدالة، وله مجموعة شعر.لم نظفر بوفاته، لكنه أجاز للتستري المذكور في سنة (988 هـ) وقد بلغ فيها (1)وهو اليوم الذي نصّ فيه الرسول الاَعظم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم على الاِمام علي عليه السَّلام بالولاية، حيث قال صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : «فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده، وانصر من نصره، واخذل من خذله» وقد اتفق الفريقان على صحة هذا الحديث وتواتره. انظر ترجمة الاِمام علي - عليه السلام - في موسوعتنا هذه ج1|11 ـ 12.(2)ولاَحمد هذا ابنان عالمان هما: محمد، وسديد الدين علي المترجم في أمل الآمل: 1|118 برقم 120، وقال فيه: وقد تقدم ما يحتمل اتحاده به [يعني المترجم تحت رقم 115]، وهو سهو، لاَنّ الذي تقدّم هو صاحب الترجمة (نعمة اللّه علي) المعاصر للشهيد الثاني.(3)أمل الآمل: 1|64 برقم 49.