بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید السلطان طهماسب الصفوي.روى عنه السيد الحسين بن ضياء الدين أبي تراب الحسن الموسوي الكركي (المتوفّـى 1001 هـ).وقرأ عليه معز الدين ملك محمد بن سلطان حسين الاَصفهاني(1)جملة من الكتب الفقهية والاَُصولية، ثم أجاز له في شهر صفر سنة (984 هـ).وصنّف رسالة في أبحاث مسائل الطهارة، قال عنها صاحب الرياض: حسنة الفوائد.وله مسائل فتوائية استدعى من أُستاذه المحقق الثاني أن يجيب عنها، ففعل.وكان جمّاعةً للكتب(2)توفّـي بأصفهان في الثالث عشر من شهر ربيع الاَوّل سنة أربع وثمانين وتسعمائة، ونُقل هو والشيخ عبد العالي بن المحقق الثاني علي الكركي إلى مشهد الاِمام علي الرضا - عليه السلام - ، فدُفنا هناك.هذا، وقد احتمل الاَفندي في «رياض العلماء» اتحاد المترجم مع علي بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل المتكلّم الذي يُنسب إليه كتاب «الاَنوار الجالية لظلام الغلس من تلبيس موَلف المقتبس»، لكن السيد حسن الصدر قال في «تكملة أمل الآمل» : إنّه لا وجه لهذا الاحتمال. (1)جعله صاحب «روضات الجنات» من تلامذة علي بن هلال الجزائري، وهو وهم فالجزائري هذا كان استاذ المحقق الكركي الذي هو من أساتذة صاحب الترجمة.(2)وقد ورثت ابنته التي كانت زوجة بهاء الدين العاملي جميع كتب أبيها البالغة خمسة آلاف مجلد، فأوقفها بهاء الدين كسائر كتبه وجعلها في المكتبة الكبيرة التي ضاعت بعده . انظر أعيان الشيعة.