أبو الحسن الاَبيوردي (1)
( ... ـ 966 هـ )علي بن أحمد الاَبْيَورْدي(2)ثم الكاشاني(3) العالم الاِمامي، الحكيم المنطقي،
يكنّى: أبا الحسن. قال الاَفندي التبريزي في حقّه: الفاضل العالم الفقيه المتكلم. قرأ عليه حبيب اللّه بن علي الطوسي، وحسن بيك روملو وأثنى عليه، وقال: إنّه
كان أعلم علماء الزمان، جامعاً للعلوم والحكميات، حادّ الفهم، قديراً في
المباحثة.وللمترجم تصانيف، منها: روض الجنان في الكلام والحكمة العقلية، رسالة في
مقدار الديات وأحكامها بالفارسية، شرح رسالة «الفرائض» لنصير الدين
الطوسي فرغ منه سنة (962 هـ)، رسالة في إثبات الواجب فرغ منها سنة
(963هـ) ببلدة سبزوار، رسالة في المنطق، والشوارق في علم الكلام.
(1)رياض العلماء 5|435، هدية العارفين 1|746، إيضاح المكنون 1|24، 594 و 2|59، أعيان
الشيعة 2|322، طبقات أعلام الشيعة 4|144، الذريعة 1|102 برقم 503 و 11|12 ذيل رقم 51،
معجم الموَلفين 7|10.(2)في «هدية العارفين»: الاَباوردي، قال في «اللباب»: 1|27: الاَبِيْوَرْدي: نسبة إلى أبِيْوَرْد، وهي بلدة
من بلاد خراسان ، وقد نسب إليها الباوردي.(3)وفي «هدية العارفين»: نزيل المشهد الرضوي. وفي «بحار الاَنوار»: 106|175(الفائدة 35):
القاييني.