ولد بدمشق سنة سبع وتسعمائة.وحفظ القرآن وكتباً في فنون شتّى، ولازم والده محمد ابن عراق، وأخذ
القراءات عن أحمد بن عبد الوهاب وغيره.ثم رحل إلى الروم وبيت المقدس ومصر حتى استقرّ بالمدينة المنوّرة وولي
إمامتها وخطابتها، وتوفّـي بها سنة ثلاث وستّين وتسعمائة.له شرح على «صحيح مسلم» شرح على «العباب» في الفقه الشافعي، تنزيه
الشريعة المرفوعة عن الاَخبار الشنيعة الموضوعة (مطبوع) في الحديث، نشر
اللطائف في قُطر الطائف، وتهذيب الاَقوال والاَعمال.ومن اللّطيف ذكره أنّ المترجم روّج شرب القهوة بدمشق، وكثرت من يومئذ
حوانيتها في حين أنّ والده كان ينكر شربها حتى أنّه خرّب بيتها بمكة.
ابن أبي اللطف (1)
( 856 ـ 934 هـ )علي بن محمد بن علي، أبو الفضل بن أبي اللطف المقدسي، نزيل دمشق. ولد سنة ست وخمسين وثمانمائة ببيت المقدس .وأخذ الفقه والحديث ببلده ومصر ودمشق ومكة عن عدّة من العلماء،
(1)الكواكب السائرة 2|191، كشف الظنون 1|29، 909، شذرات الذهب 8|203، هدية العارفين
1|742، إيضاح المكنون 2|469، الاَعلام 5|11، معجم الموَلفين 7|220.