والزهر الباسم.وصنّف بالاشتراك مع جماعة كتاب سفينة الآل لطلابها الموضحة لقوله «أنا
مدينة العلم وعليٌّ بابها».توفّـي مسموماً في حصن حب من مخلاف بعدان سنة ثمان وسبعين
وتسعمائة.
الفَناري (1)
( ... ـ 903 هـ )علي بن يوسف بالي بن محمد الفناري، علاء الدين الرومي، الحنفي. نشأ بمدينة بروسة، وتعلّم بها ثم رحل إلى هراة وسمرقند، وبخارى، وقرأ على
علمائها، ودرّس هناك.وغلب عليه حبّ الوطن فعاد إلى بروسة، ودرّس بها، وولي قضاءها ، ثم ولاّه
السلطان محمد خان قضاء العسكر في ولاية الروم إيلي، فمكث فيه عشر سنين،
وعزله، ثم أعاده السلطان بايزيد خان، وعزله بعد ثمان سنين، فعكف على
المطالعة وإقراء الطلبة.
(1)الشقائق النعمانية 111، الكواكب السائرة 1|278، كشف الظنون 2|1767، شذرات الذهب
8|18، الفوائد البهية 139، البدر الطالع 1|504، هدية العارفين 1|739، الاَعلام 5|34، معجم
الموَلفين 7|264.