بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ولد سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة.وتفقّه وأخذ القراءات عن النور البلبيسي ورضوان العقبي، ودرس العربية والتفسير والتصوف، وجال في البلاد المصرية ومكة وحلب وبيت المقدس وأخذ عن جمّ غفير من المحدّثين والفقهاء، منهم: البرهان ابن خضر، والشهاب الحناوي، والجمال ابن هشام الحنبلي، والشمس الونائي، وابن الهمام، والتقي الشُّمُنّي، والسعد ابن الديري، وأبو الفتح المراغي، والتقي ابن فهد، وصالح البلقيني، والشرف المناوي.ولازم ابن حجر، وحبّب إليه علم الحديث، فقرأ عليه كتبه وكتباً غيرها في الحديث والرجال حتى صار أكثر أهل عصره سماعاً واعتناءً بالتاريخ مع مشاركةٍ في الفقه والاَُصول والتفسير والفرائض والعربية مع أنّ السيوطي نفى معرفته بغير الحديث.حدّث ودرّس، وذيّل على كتب التراجم والتواريخ وشرح كتب الاَحاديث، وجاور بمكة عدّة مرات آخرها سنة (898 هـ) ثم اعتزل بعد رجوعه للقاهرة وامتنع من الاِملاء والاِفتاء حتى توفّـي ـ وهو في المدينة ـ في شعبان سنة اثنتين وتسعمائة.وللمترجم كتب كثيرة، منها: شرح ألفية الحديث (مطبوع) للعراقي، الابتهاج بأذكار المسافر الحاج، الضوء اللامع لاَهل القرن التاسع (مطبوع)، الاَصل الاَصيل في تحريم النظر في التوراة والانجيل، القول المفيد في شرح العمدة لابن دقيق العيد، الكنز المدّخر في فتاوى ابن حجر، الجواهر المجموعة في الاَدب، التحفة اللطيفة في أخبار المدينة الشريفة (مطبوع)، الاِعلان والتوبيخ لمن ذمّ التاريخ (مطبوع)، انتقاد مدّعي الاجتهاد، القول المعهود فيما على أهل الذمّة من العهود، التاريخ المحيط، طبقات المالكية، الكوكب المضيء في تراجم بعض