بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وعاش في كنف والده الفقيه زين الدين علي(1) وروى عنه، وعن الفقيه زين الدين علي(2) بن يونس البياضي العاملي، والعالم النسابة الحسين بن مساعد ابن الحسن الحسيني الحائري.ونسخ بخطّه كتباً كثيرة، منها كتاب «الدروس الشرعية في فقه الاِمامية» الذي فرغ منه سنة (850 هـ) وقرأه على بعض أساتذته، وكتب عليه حواشي.وكان جمّاعةً للكتب، واسع الاطّلاع، غزير العلم، كثير البحث والتصنيف، ذا باع طويل في الاَدب، سريع البديهة في الشعر والنثر.قال المقّري في «نفح الطيب»: ما رأيت مثله في سعة الحفظ والجمع.ووصفه الاَفندي التبريزي بالعالم الفاضل الكامل الفقيه، وقال: له يد طولى في أنواع العلوم سيما العربية والاَدب.سكن كربلاء مدة، وزار النجف الاَشرف، وطالع في كتب خزانة مشهد أمير الموَمنين - عليه السلام - .وصنّف كتباً كثيرة، عدّ منها السيد محسن الاَمين تسعة وأربعين موَلّفاً، منها: الجُنّة الواقية والجَنّة الباقية (مطبوع) المعروف بمصباح الكفعمي، البلد الاَمين والدرع الحصين (مطبوع)، التلخيص في مسائل العويص من الفقه، الرسالة الواضحة في تفسير سورة الفاتحة، رسالة محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح اللوامة (مطبوعة) وتُرجمت إلى الفارسية، فروق اللغة، نُور حدقة البديع ونَور حديقة الربيع في شرح بعض قصائد العرب المشهورة، اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز، (1)المتوفّـى (861 هـ) وقد ذكرناه في الجزء التاسع في نهاية الكتاب تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بترجمة وافية).(2)المتوفّـى (877 هـ)، وقد مضت ترجمته في الجزء التاسع.