للسبكي(1)ث، وحاشية على «العجالة» سمّـاها الدلالة.توفّـي بدمشق في شعبان سنة اثنتين وتسعمائة.
إبراهيم الحلبي (2)
( قبل 866 ـ 956 هـ )إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي ثم القسطنطيني، الحنفي. قرأ على علماء عصره بحلب ومصر .ثم انتقل إلى القسطنطينية، فسكنها، وولي بها إمامة وخطابة جامع السلطان محمد
خان، ودرّس بدار القرّاء، وانتفع به كثيرون.وكان فقيهاً، أُصولياً، مقرئاً، كثير الانتقاد لابن عربي، وقد صنّف في الردّ عليه كتاباً
سمّـاه: تنبيه الغبي في الرد على ابن عربي.قال ابن الحنبلي: كان سعدي جلبي مفتي الديار الرومية يعوّل عليه في مشكلات
الفتاوي.وللمترجم عدة تصانيف، منها: ملتقى الاَبحر (مطبوع) في الفقه وهو
(1)اعتبر صاحب «إيضاح المكنون» كتاب مفاكهة الخلان هو الذيل على طبقات الشافعية.(2)الشقائق النعمانية 295، الكواكب السائرة 2|77، كشف الظنون 2|1814، شذرات الذهب
8|308، إيضاح المكنون 1|461، هدية العارفين 1|27، إعلام النبلاء 5|534 برقم 845، الاَعلام
1|66، معجم الموَلفين 1|80.