وفوّض إليه قضاء مصر عام ستة وتسعمائة، وولي مشيخة القبّة الغورية ثم عزل
عنهما، وبقي ملازماً لتدريس العلوم العقلية والنقلية حتى توفّي في المحرم سنة
ثلاث وعشرين وتسعمائة.وقد كتب شروحاً كثيرة، منها: شرح على «الحاوي» وآخر على «المنهاج» وثالث
على «العقائد» لابن دقيق العيد، ورابع على «النفحة القدسية» وغير ذلك.ونظم «النخبة» لابن حجر، و «لقطة العجلان» للزركشي، و «الورقات» في أُصول
الفقه لاِمام الحرمين، و «جامع المختصرات» في الفقه لاَحمد بن عمر النشائي، و
«شذور الذهب» في النحو .وله حواش، ومختصرات، وديوان خطب، وشعر.
ابن عون الشاغوري (1)
(855 ـ 916 هـ )إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عون الهلالي، برهان الدين أبو إسحاق
الشاغوري الطيبي الدمشقي، المعروف بابن عون.ولد سنة خمس وخمسين وثمانمائة بدمشق.ورحل إلى مصر، ودرس على: السخاوي، والديمي، وقاسم بن قطلوبغا، وأمين
الدين الاَقصرائي، وزين الدين ابن العيني.
(1)الضوء اللامع 1|146، الطبقات السنية 1|228 برقم 78، الكواكب السائرة 1|101، كشف
الظنون 2|1796، شذرات الذهب 8|73، الاَعلام 1|66، معجم الموَلفين 1|95.