وولي المترجم قضاء عدن ثم قضاء زَبيد، وتفقّه به كثيرون، منهم: أبو العباس
الطنبداوي، والحافظ عبد الرحمان بن علي الديبع، وصالح(1)النمازي، ومحمد
بن عمر بحرق.وصنّف كتابه المشهور؛ العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والاَصحاب،
وتجريد الزوائد وتقريب الفوائد في فقه الشافعية، ومنظومة «الاِرشاد» في الفقه
وزاد عليه.وله فتاوى جمعها ولده القاضي حسين، ثم جمعها ابن النقيب.توفّـي في ربيع الآخر بزبيد سنة ثلاثين وتسعمائة.ومن شعره:قلتُ للفقر أين أنت مقيمٌ * قال لي في محابرِ العلماءِإنّ بيني وبينهم لاِخاءٌ * وعزيزٌ عليَّ قطْع الاِخاءِ
ابن قاسم (2)
( ... ـ 994 هـ )أحمد بن قاسم الصبّاغ العبّادي ثم القاهري الاَزهري، الشافعي، الملقب
(1)المتوفّـى (975 هـ)، وستأتي ترجمته.(2)الكواكب السائرة 3|124، كشف الظنون 1|152، 476، 596، 2|1139، 1373، 2006،
شذرات الذهب 8|434، هدية العارفين 1|149، إيضاح المكنون 1|423، 2|136، 448،
الاَعلام 1|198، الفتح المبين 3|81، معجم الموَلفين 2|48.